لاعبون بلا روح ومدرب بلا أسلوب هو أفضل ما يطلق على ما قدمه الأخضر السعودي فى لقاء الملحق أمام المنتخب البحريني فإّذا كان ماتشالا درس المنتخب السعودي جيداّ و لاعبيه كانوا يعلمون نقاط الضعف والقوة و اهتموا بالتمركز الجيد و لعب الكرة السهلة الممتنعة و سيطروا على مساحات الملعب و انتشروا فى جميع أرجاء الملعب مع ثبات التشكيلة و الانسجام و التفاهم الواضح فوجدنا اللاعب البديل يمتلك فكر اللاعب الأساسي .
على نقيض كل ذلك ظهر بيسيرو و لاعبى المنتخب السعودي فى البداية رأينا عبد اللطيف الغنام وسعود كريرى فى وسط الملعب ووجدنا تيسير الجاسم على الجناح و لم نعرف مركز نور إلى الآن بينما تواجد ناصر الشمرانى بجوار ياسر و لعب حسين فى مركز الظهير الأيسر كل هذه تغييرات فى التشكيلة فى أسبوع فقط ! أين ثبات التشكيلة و أين سيأتي الانسجام ! ومن أين التفاهم بين لاعبين مختلفين فى كل لقاء ؟..
لم يقتصر فقط التغييرات على اللاعبين بل كذلك على مراكز اللاعبين فى لقاء البحرين شارك حسين فى وسط الملعب بجوار أحمد عطيف و فى لقاء نكسة الأربعاء شارك حسين فى مركز الظهير و كريري بجوار الغنام فلاعبي السعودية هم مجرد أسماء كبيرة وبراقة ولامعة من دون تحريك لطاقاتهم وعدم الجاهزية بسبب سوء الإعداد لهذه المباراة بالإضافة إلى أن طريقة اللعب لم تكن مثالية ولم يستفد من مباراتي عمان وماليزيا للحصول على الانسجام والتفاهم مع الباقين بأن الأخضر لديه إمكانات كبيرة وأدوات فاعله لقلب النتيجة لصالحه ولكن مع الأسف الشديد بأن التحضير لم يكن جيدا.
المدرب اعتمد على فنيات اللاعبين ومهاراتهم و لم يظهر فكره و أسلوبه و قدراته التكتيكية وقراءته للخصم و قراءة اللقاء مدرب لم يفهم قدرات لاعبيه جيداّ ولا يعرف أين يجيد كل منهم فعلى سبيل المثال رأينا تيسير جناح و هو يتألق فى وسط الارتكاز إذ لدى الفريق إمكانات وقدرات جيدة يجب الاستفادة منها والأخضر داخل المباراة من دون مدرب وإشراكه ناصر الشمراني في محله إذ كان جاهزا أكثر من القحطاني ومالك معاذ وهي أسماء كبيرة ولكن لم يكن لها حضور إيجابي فى أخر المباريات ومالك مازال يستعيد مستواه عقب الإصابة الطويلة التى تعرض لها .
ماتشالا لعب بطريقة خجولة وغير واضحة ابتعدت عنها الخطورة خصوصا في ظل الاداء غير المقنع للسعودية طوال المباراة ولكن وجدنا الأخضر في غير عادته الطبيعية ولم نستفد من هذا الواقع الفني والتكتيكي في تفعيل الدور الهجومي.
أما عن اللاعبين فوجدنا البطء الكبير فى التحضير وجدنا لاعبون لا يشعرون بإحساس الجماهير و بحزنهم العميق على الخروج من المونديال لم نجد الحماس و القتال الذى يعوض ضعف المدرب التكتيكي و لم نجد الروح التى تعود عليها لاعبى منتخب الأخضر طيلة تاريخه لقد كنا نتمنى الفوز بالرغم من الأداء السىء لأغلب اللاعبين باستثناء لاعب أو لاعبان يستحقا الإشادة و كامل التقدير وهما أسامة الهوساوى وزير الدفاع فى منتخبنا وصاحب المستوي الراقي ووليد عبد الله الحارس المتألق دوماّ و حمد المنتشرى على هدفه الرائع فى وقت قاتل .
المنتخب افتقر لمدرب يطلب من اللاعبين التمركز الدفاعى الصحيح فى الدقيقة الـ 93 من وقت اللقاء فى النهاية لقد ضاع حلم المونديال و الأخضر لم يكن يستحق اللعب مع كاكا و إيسيان و فرناندو توريس بل سيهتم الجميع من جديد للعلاج النفسى بالدورى ونسيان الاستفادة من الأخطاء فيجيب دراسة وتحليل أسباب الخروج المهين للمنتخب الأخضر من الملحق الآسيوي و أسباب الوصول إلى الملحق و فتح تحقيق شامل حول تراجع مستوي الأخضر و تراجع حماس وروح لاعبى المنتخب السعودي فلم نعهد منتخبنا بلا روح وبتراخى ومبروك للمنتخب البحريني الذى أستحق التأهل و لعب بروح ولم يستسلم لهدف فى الدقيقة الـ 92 .
على نقيض كل ذلك ظهر بيسيرو و لاعبى المنتخب السعودي فى البداية رأينا عبد اللطيف الغنام وسعود كريرى فى وسط الملعب ووجدنا تيسير الجاسم على الجناح و لم نعرف مركز نور إلى الآن بينما تواجد ناصر الشمرانى بجوار ياسر و لعب حسين فى مركز الظهير الأيسر كل هذه تغييرات فى التشكيلة فى أسبوع فقط ! أين ثبات التشكيلة و أين سيأتي الانسجام ! ومن أين التفاهم بين لاعبين مختلفين فى كل لقاء ؟..
لم يقتصر فقط التغييرات على اللاعبين بل كذلك على مراكز اللاعبين فى لقاء البحرين شارك حسين فى وسط الملعب بجوار أحمد عطيف و فى لقاء نكسة الأربعاء شارك حسين فى مركز الظهير و كريري بجوار الغنام فلاعبي السعودية هم مجرد أسماء كبيرة وبراقة ولامعة من دون تحريك لطاقاتهم وعدم الجاهزية بسبب سوء الإعداد لهذه المباراة بالإضافة إلى أن طريقة اللعب لم تكن مثالية ولم يستفد من مباراتي عمان وماليزيا للحصول على الانسجام والتفاهم مع الباقين بأن الأخضر لديه إمكانات كبيرة وأدوات فاعله لقلب النتيجة لصالحه ولكن مع الأسف الشديد بأن التحضير لم يكن جيدا.
المدرب اعتمد على فنيات اللاعبين ومهاراتهم و لم يظهر فكره و أسلوبه و قدراته التكتيكية وقراءته للخصم و قراءة اللقاء مدرب لم يفهم قدرات لاعبيه جيداّ ولا يعرف أين يجيد كل منهم فعلى سبيل المثال رأينا تيسير جناح و هو يتألق فى وسط الارتكاز إذ لدى الفريق إمكانات وقدرات جيدة يجب الاستفادة منها والأخضر داخل المباراة من دون مدرب وإشراكه ناصر الشمراني في محله إذ كان جاهزا أكثر من القحطاني ومالك معاذ وهي أسماء كبيرة ولكن لم يكن لها حضور إيجابي فى أخر المباريات ومالك مازال يستعيد مستواه عقب الإصابة الطويلة التى تعرض لها .
ماتشالا لعب بطريقة خجولة وغير واضحة ابتعدت عنها الخطورة خصوصا في ظل الاداء غير المقنع للسعودية طوال المباراة ولكن وجدنا الأخضر في غير عادته الطبيعية ولم نستفد من هذا الواقع الفني والتكتيكي في تفعيل الدور الهجومي.
أما عن اللاعبين فوجدنا البطء الكبير فى التحضير وجدنا لاعبون لا يشعرون بإحساس الجماهير و بحزنهم العميق على الخروج من المونديال لم نجد الحماس و القتال الذى يعوض ضعف المدرب التكتيكي و لم نجد الروح التى تعود عليها لاعبى منتخب الأخضر طيلة تاريخه لقد كنا نتمنى الفوز بالرغم من الأداء السىء لأغلب اللاعبين باستثناء لاعب أو لاعبان يستحقا الإشادة و كامل التقدير وهما أسامة الهوساوى وزير الدفاع فى منتخبنا وصاحب المستوي الراقي ووليد عبد الله الحارس المتألق دوماّ و حمد المنتشرى على هدفه الرائع فى وقت قاتل .
المنتخب افتقر لمدرب يطلب من اللاعبين التمركز الدفاعى الصحيح فى الدقيقة الـ 93 من وقت اللقاء فى النهاية لقد ضاع حلم المونديال و الأخضر لم يكن يستحق اللعب مع كاكا و إيسيان و فرناندو توريس بل سيهتم الجميع من جديد للعلاج النفسى بالدورى ونسيان الاستفادة من الأخطاء فيجيب دراسة وتحليل أسباب الخروج المهين للمنتخب الأخضر من الملحق الآسيوي و أسباب الوصول إلى الملحق و فتح تحقيق شامل حول تراجع مستوي الأخضر و تراجع حماس وروح لاعبى المنتخب السعودي فلم نعهد منتخبنا بلا روح وبتراخى ومبروك للمنتخب البحريني الذى أستحق التأهل و لعب بروح ولم يستسلم لهدف فى الدقيقة الـ 92 .